بنفس ما جاء به كتابهم وتمنوا لو لم يسألوه ورغم ان التوراه والانجيل بهم الكثير من التحريف الا ان بهم بعض الاشياء لم تحرف وتأتى وتوافق عقيدتنا وكتابنا وما اوتيتم من العلم إلا قليلا وتفسيره ان يقصد به علم اليهود الذي جاءهم فى التوراه كما فسره كثير من العلماء ورغم ذلك ان لا اعتراض ان علم الانسان مهما وصل او كان لن يصل الى ذره من علم الرحمن ولا اختلاف فى ذلك ولكن ليس هناك نص او ايه او حديث شريف حرم بالبحث فى الروح او اخصها للغيب ولكن هذه الايه كانت تفسير للروح وليس للغيب والنهى كما اعتقد البعض وفى الموضوع القادم بأذن الله سنتناول تفسير كثير من العلماء للروح فى القرأن والسنه بالدليل والمصدر بأذن الله ولنجعل هذا الموضع دعوة للتأمل وللتفكر والاجتهاد فإن اخطاءنا فى البعض توصلنا للبعض الاخر ولا عيب فى الاجتهاد والله يغفر لنا اخطاءنا وينفع بالناس ثمار افكارنا وابحاثنا والله تعالى اعلى واعلم. تستكمل..........