m@rew@ne عضو مبتدئ
. : البلد : الجنس : عدد المساهمات : 25 نقاط : 75 السٌّمعَة : 30 العمر : 33
| موضوع: قوله تعالى : " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ". الأربعاء فبراير 16, 2011 1:02 pm | |
| وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا ٱلْمَسِيحَ عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً
النساء ، الآية : 157
دلَّ قوله تعالى " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ " على أن الله تعالى نجّى رسوله عيسى من شر اليهود الخبثاء فلم يُقتل ولم يصلب وإِنما صلبوا شخصاً غيره ظنوه عيسى وهو الذي ألقى الله الشبه عليه فقتلوه وهم يحسبونه عيسى، وهذا هو الاعتقاد الحق الذي يتفق مع العقل والنقل، وأما النصارى فيعتقدون أنه صلب وأن اليهود أهانوه ووضعوا الشوك على رأسه وأنه تضرّع وبكى مع زعمهم أنه هو " الله " أو " ابن الله " وأنه جاء ليخلّص البشرية من أوزارها إِلى غير ما هنالك من التناقض العجيب الغريب ولقد أحسن من قال: عجباً للمسيح بين النصارى | | وإِلى أي والدٍ نسبوه !! | أسلموه إِلى اليهود وقالوا | | إِنهم بعد ضربه صلبوه | فإِذا كان ما يقولون حقاً | | وصحيحاً فأين كان أبوه؟؟ | حين خلّى ابنه رهين الأعادي | | أتراهم أرضوه أم أغضبوه؟؟ | فلئن كان راضياً بأذاهم | | فاحمدوهم لأنهم عذبوه | ولئن كان ساخطاً فاتركوه | | واعبدوهم لأنهم غلبوه |
صفوة التفاسير - الصابوني - | |
|